في عالم مليء الآن بالفيديوهات القصيرة التي يمكنها تعليمك أي شيء بسهولة، والوصول بك إلى أحلامك وأهدافك بسرعة، أصبح التسويق الالكتروني مجرّد شيء يمكن فهمه وممارسته دون وجود خبرة حقيقية.
جُملة فيليب كوتلر بالأعلى بروفيسور التسويق، قد تعتقد أنها تُعبِّر عن أنه يجب أن تأخذ وقتك في تعلم التسويق، واكتسابك المهارات المناسبة له، لكنّ المفهوم الأهم من جملة كوتلر هو أن تكون صبورًا في انتظار النتائج.
بمعنى لتحصل على نتائج التسويق يجب أن تبدأ بالتدرج، من عميلك الأول للثاني لثالث للمئة، حتى تحصل على انتشار ووجود ثابت في السوق الإلكتروني السعودي على وجه الخصوص؛ بسبب وجود منافسة شرسة، وعدد لا نهائي من العملاء: حيث يقدِّر عدد مستخدمي الإنترنت في السعودية بـ 36.84 مليون مستخدم في مطلع 2024!
لذلك كن معي لأقول لك – في سبع خطوات – كيف تسوّق إلكترونيًّا لمنتجاتك بطريقة متدرِّجة، تضمن وجود ثابت قوي بين منافسيك.
أوَّلًا وقبل كل شيء، تحتاج أن تعرف ما يميّزك خاصة، وما يميزك بين منافسيك عامةً، وأيضًا ما يٌضعفك؟ ولذك تحتاج إلى تحليل نقاط القوة والضعف كخطوة أساسية لتقييم الوضع الحالي لمؤسستك.
نقاط القوة قد تشمل:
أما نقاط الضعف فقد تكون:
لذلك إذا بدأت تسويق إلكتروني بدون تحديد لنقاط الضعف والقوة فقد أهدرت مالك ومجهوداتك في بناء استراتيجيات تسويقية خاسرة.
العميل هو ببساطة هو الشخص الذي تنشأ مؤسستك لأجله؛ لذلك يعتبر تحديد الجمهور المستهدف هو خطوة حيوية في التسويق الإلكتروني. يعتمد تحديد فئات العملاء على:
من خلال تقسيم العملاء إلى شرائح، يمكنك توجيه الحملات التسويقية بدقة أكبر وتقديم رسائل مخصصة، مما يزيد من فرص النجاح وتحقيق أهدافك التسويقية. ولا تنسى أن احتياجات العملاء متغيّرة باستمرار.
بدون أن تعرف ما تريد، ستصاب بحالة الضياع والتخبّط في التسويق الإلكتروني. على أي أساس تنشر محتوى بتيك توك؟ ماذا تنشر بمدونتك؟ هل أقوم بإعلانات تصميم أو فيديوهات؟ وهذا ما تسعى الأهداف التسويقية لتفاديه. يمكن أن تشمل الأهداف التسويقية:
ويجب أن تكون الأهداف محددة، قابلة للقياس، قابلة للتحقيق، ومرتبطة بالوقت (SMART)، لتوجيه الاستراتيجية وضمان مراقبة التقدم وتحقيق النجاح. ولا تنسى ابتعد عن النصائح الفردية في الفيديوهات التعليمية عبر تيك توك: مثل تيك توك طريقك لانتشار إلكتروني جبّار!
الاستراتيجية طويلة المدى تهدف إلى وضع خطط بعيدة الأمد، تبدو وكأنها ثابتة، لكن المقصود منها هي وضع بداية ونهاية يمكن قياس النتائج خلالها؛ وتهدف بذلك لتحسين أداء المؤسسة وتعزيز نموها بشكل متدرّج. وتشمل:
تستند هذه الاستراتيجية إلى تحقيق الأهداف الرئيسية للمؤسسة، بغرض بناء مكانة قوية في السوق عبر خلق علاقات دائمة مع العملاء وتطوير المنتجات.
على النقيض تريد نتائج سريعة؟ أو بمعنى دقيق: تريد تحقيق نتائج من أحد الترندات؟ استخدام الاستراتيجيات قصيرة المدى في التسويق الإلكتروني. فهي تركز على تحقيق أهداف محددة وسريعة التنفيذ خلال فترة زمنية قصيرة. قد تتضمن
تُستخدم هذه الاستراتيجيات لدفع المبيعات بسرعة أو جذب الانتباه إلى مبادرات معينة، ولكن لا تنسى أن الاستراتيجيات قصيرة المدى هي جزء من الاستراتيجيات طويلة المدى.
الآن أنت أمام سؤال: كيف توصل هذه الاستراتيجيات طويلة المدرى وقصيرة المدى إلى عملائك؟ ما هي الطريقة؟
هذا يعتمد بالأساس على ما يفضّله عملائك، وهي بالتعريف: الأدوات والإجراءات المحددة التي يُفضِّلها عملائك، والتي تنفذ بها استراتيجياتك التسويقية. وقد تشمل:
كل تكتيك يستهدف تحقيق جزء من الهدف الشامل للمؤسسة، ويتم قياس نجاحه بناءً على تأثيره المباشر.
الآن أنت مع الخطوة الأهم؛ حيث تُمثِّل هي الضامن الواحد لاستمرار نجاح استراتيجيّتك التسويقية الإلكترونية.
بعد تنفيذ الاستراتيجيات والتكتيكات، من الضروري تحليل النتائج بدقّة وتقسيمها إلى جداول وفئات، وتقييم مدى تحقيقها لكل هدف من الأهداف. وبناء على هذا ستعرف هل كانت أهدافك بالبداية أهداف يمكن تحقيقها، أم أن المشكلة كانت في أحد التكتيكات؟ وبناء على النتائج الخارجة من التحليل فإنه يمكنك إعادة هيكلة الخطط والتكتيكات وإجراء تعديلات لضمان تحقيق الأهداف التسويقية الإلكترونية بشكل أكثر فعالية.
لذلك يعتبر هذا هو التسويق الإلكتروني الأفضل، ونحن – عرب بروموشن – نقوم باستخدامه لنضمن لك تحقيق أهدافك بالجودة الأفضل.